الحق في الضمان الاجتماعي
من المسلم به على نطاق واسع أن الضمان الاجتماعي، وهو عادةً مساعدة مالية تقدمها الحكومة، يشكّل أداةً أساسية للحدّ من الفقر والتخفيف من حدته وتعزيز الإدماج الاجتماعي.
يكفل الضمان الاجتماعي الكرامة الإنسانية لجميع الأشخاص، عندما يتعرضون لظروف تحرمهم من قدرتهم على إعمال الحقوق المنصوص عليها في العهد إعمالاً تاماً.
ويشمل الحق في الضمان الاجتماعي الحق في الحصول على الاستحقاقات والحفاظ عليها دون تمييز، لضمان الحماية من أمور تشمل:
- غياب الدخل المرتبط بالعمل بسبب المرض، أو العجز، أو الأمومة، أو إصابة تحدث في إطار العمل، أو البطالة، أو الشيخوخة، أو وفاة أحد أفراد الأسرة.
- ارتفاع تكلفة الحصول على الرعاية الصحية.
- عدم كفاية الدعم الأسري، خاصةً للأطفال والبالغين المعالين.
لنتعمق أكثر …
الحق في الضمان الاجتماعي والحق في العمل اللائق هما وجهان لعملة واحدة. قد تُعزى معدلات بطالة الشباب والعمالة الناقصة إلى مجموعة متنوّعة من العوامل، وقد لا تُعزى فقط أو مباشرة إلى الدولة. إلا أن عدم إعمال الحق في العمل يتطلب من الدول اتخاذ إجراءات فورية لضمان الحق في الضمان الاجتماعي، دون تمييز وبغض النظر عن شكل العمل. ولهذا الأمر أهمية خاصة بالنظر إلى أن الشباب هم أكثر عرضة للعمل في أشكال غير قياسية وغير مستقرة من العمل (في ما يسمى “اقتصاد العربة”) من الأجيال الأكبر سناً، دون الحصول على الحماية الاجتماعية.
أين يمكنني الحصول على معلومات إضافية؟
لمزيد من المعلومات حول الحق في الضمان الاجتماعي، يرجى زيارة موقع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بشأن الحق في الضمان الاجتماعي وحقوق الإنسان.
الحق في الصحة
يشمل الحق في التمتُّع بأعلى مستوى من الصحة البدنية والعقلية يمكن بلوغه مجموعة واسعة من العوامل التي من شأنها مساعدتنا على عيش حياة صحية.