الاستعراض الدوري الشامل

الاستعراض الدوري الشامل هو آلية فريدة أنشأها مجلس حقوق الإنسان بهدف تحسين أوضاع حقوق الإنسان في كل من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

وتقضي هذه العملية بإجراء استعراض لسجلات حقوق الإنسان في كل من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من قِبل جميع الدول الأعضاء الأخرى في الأمم المتحدة، في إجراء يقوده الأقران ويُجرى كل أربع سنوات ونصف تقريباً. يمكن للمنظمات التي يقودها الشباب والتي تركِّز على الشباب أن تدعو إلى زيادة الاهتمام بشواغل حقوق الإنسان للشباب من خلال المشاركة في عمل آلية الاستعراض الدوري الشامل. ويفيد ذلك في توجيه الاهتمام إلى العقبات التي يواجهها الشباب في إعمال حقوق الإنسان الخاصة بهم، والدعوة إلى تقديم مقترحات لتذليل هذه العقبات. وقد يشمل ذلك أيضاً القضايا الناشئة في مجال حقوق الإنسان، مثل تغيُّر المناخ، والتنمية المستدامة، والأبعاد الرقمية لحقوق الإنسان، بما في ذلك التكنولوجيات الجديدة والذكاء الاصطناعي، وغيرها الكثير.

لنتعمق أكثر …

الاستعراض الدوري الشامل هو آلية تحدث على فترات محدَّدة بصورة دورية وتستند إلى شمولية التطبيق والمساواة في المعاملة بين جميع الدول. وتتمتع بتغطية مواضيعية عالمية باعتبارها آلية الأمم المتحدة الوحيدة لحقوق الإنسان المعنية بجميع قضايا حقوق الإنسان. كما تحظى هذه الآلية بتغطية جغرافية شاملة؛ تشارك كل دولة عضو في الأمم المتحدة في عملية الاستعراض الدوري الشامل، وتخضع إلى التقييم بموجب الاستعراض الدوري الشامل، على أن تُشارك بنسبة 100 في المائة في الدورات الثلاث الأولى. الهدف النهائي للاستعراض الدوري الشامل هو تحسين أوضاع حقوق الإنسان في كل بلد، بما يسمح بإحداث تأثير إيجابي على حياة الناس. ويمكن لأصحاب المصلحة المعنيين أن يشاركوا في الاستعراض الدوري الشامل، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والآليات الإقليمية وكيانات الأمم المتحدة. وتُشجَّع الجهات الفاعلة في المجتمع المدني بشدة على المشاركة في المراحل المختلفة لدورة الاستعراض الدوري الشامل.

أين يمكنني الحصول على معلومات إضافية؟

لمزيد من المعلومات حول الاستعراض الدوري الشامل، يرجى زيارة:

• الموقع الخاص بالاستعراض الدوري الشامل.
• حقائق أساسية عن الاستعراض الدوري الشامل.