تعزيز الوعي لدى الشباب
كيف يمكنني تعزيز الوعي والمعرفة بحقوق الإنسان لدى الشباب؟
لا يمكن إعمال حقوق الإنسان إلا من خلال مطالبة الناس مطالبة واعية ومستمرة بحماية هذه الحقوق. ومن شأن التثقيف في مجال حقوق الإنسان أن يعزز القِيَم والمعتقدات والمواقف التي تشجع جميع الأفراد على دعم الحقوق الخاصة بهم وحقوق الآخرين. كما أنه يتيح فهماً أوضح للمسؤولية المشتركة لكل شخص عن ترسيخ حقوق الإنسان كأمرٍ واقعٍ في كل مجتمع.
ويسهم التثقيف في مجال حقوق الإنسان إسهاماً أساسياً في منع انتهاكات حقوق الإنسان في الأجل الطويل، وهو استثمار هام في السعي إلى إرساء مجتمع عادل يحقق التقدير والاحترام لجميع حقوق الإنسان لجميع الأشخاص. والوصول إلى التثقيف في مجال حقوق الإنسان في فترة الشباب، أيّ في العمر الذي يكوِّن فيه الأفراد قِيَمهم ويبدأون في استكشاف دورهم كأعضاء في مجتمع محلّي ومجتمع أوسع، يؤثر تأثيراً بالغاً في تشكيل مشاركة الشباب في مجتمعاتهم المحلية ومجتمعهم ككل، وفي تعزيز هذه المشاركة. وتركّز المرحلة الرابعة (2020-2024) من البرنامج العالمي للتثقيف في مجال حقوق الإنسان، وهو مبادرة عالمية لدعم التثقيف في مجال حقوق الإنسان، على الشباب تحديداً. وسعياً إلى بناء مجتمعات شاملة وسلمية، تولي هذه المرحلة اهتماماً خاصاً للتعليم والتدريب في مجال المساواة وحقوق الإنسان وعدم التمييز، والإدماج واحترام التنوّع. ويمكن لخطة العمل الخاصة بهذا البرنامج، والتي اعتمدتها الدول في مجلس حقوق الإنسان، أن توفر أداةً فعالة للدعوة إلى تعزيز جهود تثقيف الشباب في مجال حقوق الإنسان على المستوى الوطني.
وإن إتاحة موارد وفيرة لتثقيف الشباب في مجال حقوق الإنسان قد يساعدك في إطلاق مسيرتك كمرشد شاب في مجال حقوق الإنسان، أو في إثراء هذه المسيرة.
أين يمكنني الحصول على معلومات إضافية؟
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بشأن التثقيف والتدريب في مجال حقوق الإنسان.
حقوقي ومخالفت القوانين
يجب التعامل مع أي شخص تحت سن 18 عاماً تُنسب إليه تهمة ارتكاب جرم بموجب نظام قضاء الأحداث. وُضع