الاعتبارات التي يجب التفكير فيها
ماذا الذي يمكن أن أتوقعه من المشاركة في عمل آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان؟
يمكن للأمم المتحدة أن تكون أداة مفيدة لتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، من خلال الحث على اتخاذ إجراءات بشأن وضع لا يلقى الاهتمام اللازم على المستوى المحلّي، أو استكمال الجهود المبذولة للدفاع عن حقوق الشباب، أو النهوض بها على الصعيدين الوطني أو الدولي.
. لا ينبغي النظر إلى المشاركة في عمل آليات حقوق الإنسان كهدف نهائي في حدّ ذاته، بل كوسيلة للنهوض بحقوق الإنسان في السياق الخاص بك، أو لمعالجة الانتهاكات الحرجة والعاجلة لهذه الحقوق، لا سيّما عندما تفتقر الجهود أو الخيارات المتاحة محلياً إلى الفعالية أو الملاءمة الكافية. أولاً، وقبل كل شيء، ضع في اعتبارك سلامتك الشخصية وابذل قصارى جهدك لضمان عدم تعريض نفسك لخطر الأذى أو الانتقام، لا سيّما في حالة قضايا حقوق الإنسان التي لا تستطيع الدولة معالجتها أو لا ترغب بذلك، و/أو في المسائل التي تتسم بالحساسية السياسية في السياق الذي تعمل فيه. ولمزيد من المعلومات عن كيفية الاستعداد واتخاذ الاحتياطات اللازمة، انظر السؤال “كيف يمكنني البقاء آمناً وحماية نفسي أثناء الدفاع عن حقوقي؟”.
ماذا الذي يمكن أن أتوقعه
ماذا الذي يمكن أن أتوقعه من المشاركة في عمل آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان؟